الاثنين، 25 يونيو 2012

الثورة فبراير 2011



المظاهرة المليونية: 1 فبراير

خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لاجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غض ميدان التحرير بالمحتجين، بينما اعلن منظمو التظاهرة ان عددهم تجاوز المليون متظاهر. وتعتبر تظاهرات الثلاثاء الاكبر منذ انطلاق حركة الاحتجاج في الاسبوع الماضي.[45] قدر عدد المتظاهرين في القاهرة باكثر من 200,000[46] من وكالة رويترز و مليون من قبل الجزيرة. [47]قالت وكالة أسوشيتد برس إن تظاهرة اليوم تبدو افضل تنظيما من سابقاتها حيث يقوم متطوعون بالتفتيش عن مندسين من جانب الحكومة قد يحاولون استثارة العنف.[48] تم تفدير العدد الإجمالي لمتظاهرو اليوم بحوالي ثمانية ملايين شخص في القاهرة وسائر أنحاء مصر، مطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك ونظامه عن الحكم.[49] وكانت السلطات المصرية قد اغلقت كل الطرق المؤدية الى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما اوقفت كل خدمات السكك الحديد والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه الى العاصمة.[50] في حين خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك - قدرت بالآلاف - في مناطق اخرى من العاصمة ولاسيما حي المهندسين وأمام مبنى التلفزيون,بعض مصادر الاعلام:تسريبات غير مؤكدة بان النيابة العسكرية قامت بالقاء القبض على وزير الدخلية السابق (حبيب العادلى) الا ان بعض الاوساط الصحفية المستقلة اضافت انه لم يظهر فى الصورة منذ 28 يناير ( جمعة الغضب ) [بحاجة لمصدر] وفى صباح اليوم اعلنت جوجل عن عمل ارقام هواتف لتسمح للمصريين لبث رسائل الى تويتر دون الحاجة الى الانترنيت .[51]
ما ان انتهي خطاب الرئيس مبارك، الذي أعلن فيه عدم ترشحه لولاية جديدة، حتي قام كل المعتصمون في كل من ميداني التحرير بالقاهرة والشهداء بالأسكندرية بالأضافة إلي المتظاهرون بكل المحافظات برفض خطابه و الهتاف بسقوطه. [52]
وزير الداخلية الجديد يغير شعار الشرطة من الشرطة والشعب فى خدمة الوطن إلي الشرطة في خدمة الشعب.

الهجوم على المتظاهرين: 2 فبراير


هجوم البلطجية على المتظاهرين

البلطجية يمتطون الخيول والجمال ويهاجمون المتظاهرين
في بداية اليوم التاسع: هتافات في العديد من المدن المصرية ترفض خطاب مبارك وتطالب برحيله ومحاكمته تلا ذلك بلطجية حاولوا تفريق المظاهرات المناوئة لمبارك في الاسكندرية وبورسعيد باطلاق الرصاص على المتظاهرين وقد تدخل الجيش لصدهم باطلاق النار في الهواء , كما قامت العديد من المظاهرات الشعبية الحاشدة التى تؤيد خطاب الرئيس فى عدد كبير من المدن المصرية كما تم عودة خدمة الانترنت فى جميع انحاء مصر بعد توقف دام 5 ايام, كما اعلن التلفزيون المصرى عن اعتقال اجانب بحوزتهم اسلحة فى العريش , كما صدر قرار باستمرار تعليق عمل البورصة المصرية حتى يوم الخميس , رئيس مجلس الشعب (فتحى سرور) الدستور يحتاج الى شهرين ونصف لتعديله ,محمد البرادعي يقول إن طلب مبارك تعديل الدستور خدعة للاحتفاظ بالسلطة,القوى المعارضة تدعو الى مواصلة التظاهر، وتقول إنها لن تتفاوض مع السلطة ما لم يغادر الرئيس مبارك سدة الحكم,تقصير فترة سريان نظام حظر التجول ليبدأ من الخامسة مساء الى السابعة صباحا,الجيش المصري يقول للمتظاهرين "إن رسالتهم وصلت ... ونحن ساهرون على تأمين الوطن" وعليهم العودة الى حياتهم العادية[53]
واندلعت الاشتباكات نهار الأربعاء حين حاول أنصار الرئيس مبارك دخول ميدان التحرير في وسط العاصمة بالقوة في محاولة منهم لإخراج الآلاف من المحتجين الذين يعتصمون هناك منذ أيام داعين إلى تنحي الرئيس. وقد تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت ساعات.وبحسب روايات شهود العيان رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بقنابل حارقة وقطع من الاسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة.وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين كما رفعت لافتات مناوئة لابرز وجوه المعارضة محمد البرادعي الذي شارك في التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري والتي اوقعت 300 قتيل بحسب ارقام غير مؤكدة نقلتها الامم المتحدة منذ اندلاعها واتهم المتظاهرون رجال شرطة بلباس مدني باقتحام الميدان والاعتداء على المتحجين على حكم مبارك، وعرض بعض المتظاهرين هويات شرطة سقطت من المقتحمين.وفي بداية الاشتباكات حاول بعض المؤيدين لمبارك اقتحام الميدان على ظهور الخيل والجمال او على عربات تجرها الخيول وهم يلوحون بالسياط والعصي.وسرعان ما تحولت بعض الشاحنات إلى حواجز بين المتراشقين بالحجارة، ومع استمرار سقوط الضحايا تحول ميدان التحرير إلى موقع لعلاج الجرحى.وبعد بدء سريان حظر التجول استمر اعتصاام المحتجين في الميدان وبدأ بعضهم في إزالة آثار المصادمات[54]
كما كان عدة آلاف في ميدان مصطفى محمود في القاهرة للتعبير عن تأييدهم لمبارك,وحدثت اشتباكات بالعصي والحجارة بين المؤيدين والمعارضين، في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين وتبادل المحتجون رسائل على تويتر بأنه تم جمع أعداد كبيرة من أعضاء الحزب الوطني للاحتشاد في ميدان مصطفى محمود وبالقرب من ميدان التحرير، وأن رجال أعمال تابعين للحزب الحاكم جندوا بلطجية للاشتباك مع المحتجين مقابل 400 جنيه للشخص الواحد (68 دولاراً تقريباً),كما شوهد بعض المتظاهرين يتقاضون مبلغ 200 جنيه مصرى.".[55]
وأكد أحد المتظاهرين أن هناك تجمعات أخرى مؤيدة لمبارك في أحياء أخرى مثل شبرا والعباسية ومدينة نصر.وأمام مبنى التلفزيون الذي يبعد حوالي كيلومتر واحد عن ميدان التحرير حيث يحتشد معارضو الرئيس المصري تجمع نحو 500 شخص وقد رفعوا لافتات كتب عليها "نعم لمبارك من أجل الاستقرار، نعم لرئيس السلم والسلام" و"لن نكون عراقا آخر" و"اللي بيحب مصر ما يغرقش مصر".[56]
وفي هذا الخضم حث عمر سليمان نائب الرئيس المصري جميع المتظاهرين على العودة إلى منازلهم والتقيد بحظر التجول من أجل استعادة الهدوء قائلا ان الحوار مع القوى السياسية مرهون بانتهاء الاحتجاجات في الشوارع.ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن سليمان قوله: "إن المشاركين في هذه التظاهرات قد وصلوا برسالتهم بالفعل سواء من تظاهر منهم مطالبا بالاصلاح بشتى جوانبه او من خرج معبرا عن تأييده للسيد رئيس الجمهورية وما جاء بكلمته لأبناء الشعب".وقال نائب الرئيس ان الحوار مع القوى السياسية الذي "يضطلع به بناء على تكليف السيد الرئيس يتطلب الامتناع عن التظاهرات وعودة الشارع المصري للحياة الطبيعية بما يتيح الأجواء المواتية لاستمرار الحوار ونجاحه[57], كما قالت بعض القنوات الفضائية مثل قناة العربية ظهور وائل غنيم مسوق شركة جوجلبينما اكدت بعض القنوات الفضائية الأخرى مثل قناة المحور اختفائه وعدم ظهوره منذ يوم الخميس ثالث ايام الاحتجاجات المصرية .

3 فبراير

قالت مصادر وزارة الصحة المصرية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأكثر من 1500 جرحوا يوم الأربعاء الذي شهد اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المصري حسني مبارك في وسط القاهرة.[58] وأصدر النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان أحمد المغربي وجاء في القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء، كما شمل القرار عددًا آخر من المسؤولين.[59]
وفي لقاء مع قناة ايه بي سي الأمريكية قال حسني مبارك أنه يود الاستقالة لكنه يخشى الفوضى، وقال أنه مستاء جدًا لمشاهد العنف في البلاد، ولا يريد أن يرى المصريين يقتتلون فيما بينهم.[60] وفى حوار لرئيس الوزاراء الجديد أحمد شفيق للصحفيين قال انه لايريد لدول بنت 200 عام التدخل فى شئون مصر الدولة العريقة وقال هذه الاحتجاجات تبث صورة سيئة للمصريين خارج البلاد كما قام بالاجابة على بعض اسئلة الصحفيين و عندما سألته راندا أبو العزم مراسلة قناة العربية عن سبب تحرش بعض المتظاهريين من المؤيدين لمبارك بالصحفيين و واخذ منهم الكاميرات رفض الاجابة وقال لها هذا لن يحدث مرة اخرى (هذا الحديث بثه التلفزيون المصرى الرسمى ).
وفى حوار لنائب الرئيس عمر سليمان للتلفزيون المصرى اكد ان الرئيس المصرى لايريد الترشح للانتخابات ولا ابنه السيد جمال مبارك كما كان يدعى البعض ، واضاف قائاً انه ايضا لايريد الترشح للانتخابات الرئسية حتى يبطل اقوال بعض القائلين ان الرئيس مبارك عين سليمان ليتولى من بعده الرئاسة و يكون عونا له ليحميه بعد تركه الحكم وقال سليمان انه كان عرض على جميع المرعارضين عمل اجتماع مع الحكمومة الجديدة ويوجد منهم من وافق ويوجدوقال إن مصر لن تقبل تدخلا اجنبيا في شؤونها الداخلية، مستغربا تلك المواقف من دول كانت تعتبر "صديقة،" في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة.
كما نشرت قناة الحياة الفضائية المصرية وثائق من موقع ويكليكس تفيد بان قطر تستخدم قناة الجزيرة لعمل الفتة بين المصريين ، وكما قالت ان الموقع نشر ان وزير الخارجية القطرى فى حديث مع نظيره الاسرائليى انه سوف يعطى امر لقناة الجزيرة الفضائية بنشر الفتن بين المصريين , ولكن قناة الجزيرة نفت هذا وبرئت نفسها من خلال موقعها الالكترونى .[61][61]

جمعة الرحيل: 4 فبراير

جمعة الخلاص 4 فبراير 2011.jpg

كل أطياف الشعب معاً: الشبان المسلمون يؤدون الصلاة في ميدان التحرير والشبان المسيحيون يقومون بحمايتهم منالبلطجية
"جمعة الرحيل": هو يوم الجمعة 4 فبراير 2011،وأيضًا "يوم الحقيقة" [62] وهو اليوم الحادي عشر للثورة الشعبية المصرية. أعلنت قوى المعارضة في مصر هذا اليوم كيوم لزحف الجماهير لإسقاط الرئيس محمد حسني مبارك.
في المقابل دعا المؤيدون لنظام الرئيس مبارك إلى مظاهرات في نفس اليوم وأطلقوا عليها "جمعة الإستقرار" أو "جمعة الوفاء"[63]
كما منعت السلطات المصرية وزير التجارة السابق رشيد محمد رشيد من السفر خارج البلاد .[64][65] وقد قال رشيد ليس لي علم بهذا الأمر، [66] وأنه الآن خارج البلاد [67] حيث يوجد في دبي [68][69] اشتراك مثقفون منهم عضو مجلس الشعب السابق حمدين الصباحى والفقيه الدستورى يحي الجمل والروائى علاء الأسوانى ترحيب وتأيد عدد كبير من المتظاهرين لحمدين الصباحى كممثل لهم ومن جهة اخرى التزمت حكومة احمد شفيق بوعدها لعدم التعرض للمظاهرات وابطال حركات الحزب الوطني الديمقراطي واختفاء للبلطجة والعنف الذي حدث قبيل ذلك من ثورة 25 يناير . فى صباح هذا اليوم تعرضت قناة الجزيرة لاختراق وقرصنة لموقعها الجزيرة نت وقام فيه القراصنة بأختراق نظام الاعلانات فى موقع الجزيرة نت, وقاموا بنشر اعلاناً مسيئاً يحمل عنوان "معا لإسقاط مصر"، وربطوه بمواد مزعومة وزعت قبل أيام بالقاهرة ونسبت لتسريبات ويكيليكس زورا، ليعطوا انطباعا بأن الجزيرة تساهم في خطة واسعة في سياق ما يحدث في مصر، وهو ما نفته شبكة الجزيرة جملة وتفصيلا، ونجدد نفيه بالمناسبة , وقد بدأت محاولة الاختراق تحديدا من الساعة السابعة إلا ربعا وحتى التاسعة صباحا بتوقيت الدوحة , وفي اليوم نفسه تمكن فنيو الجزيرة من إفشال محاولتي اختراق قويتين، إحداهما كان مصدرها من مصر والثانية كانت من ألمانيا، وكان الهدف المشترك بينهما هو دخول قواعد بيانات الموقع واستبدال بيانات خاطئة منها, ويأتي هذا الاختراق والمحاولات الفاشلة في سياق تشويه تغطية شبكة الجزيرة لمجمل الأحداث العربية وخاصة في تونس ومصر ووثائق مفاوضات السلطة الفلسطينية مع إسرائيل , وقدم موقع الجزيرة اعتذاراً عما حدث بالموقع هذا اليوم .[61][61], وقد استغل هذا الاعلان أحمد شوبير ضدقناة الجزيرة فى برنامجه على قناة مودرن كورة كما احتشد اكثر من مليون متظاهر فى ميدان التحرير فى جمعة الرحيل .[70] وفى حديث خاص لأحمد شفيق لقناة العربية قال أنه يستبعد تفويض الرئيس حسني مبارك سلطاته لنائبه عمر سليمان، وقال إن "بقاء مبارك رئيساً مصدر أمان للبلد".
وأضاف شفيق "نحتاج الرئيس لأسباب تشريعية"، وأن "مبارك خدم البلاد لمدة 30 سنة وهو لا يحتاج البقاء لعدة أشهر إضافية", وشدد على أن "مبارك لم يرتكب أخطاء في حق الشعب المصري"، و أكد أن "الحكومة تقدم ضمانات أمنية للمتظاهرين بعدم ملاحقتهم أمنيا"، وأوضح أن "الحكومة نجري نقاشا مع قوى مختلفة من المحتجين، وأننا نقترب من نقاط الاتفاق مع قوى الاحتجاج". وقال إن "عدد المتظاهرين اليوم الجمعة جاء أقل من أيام سابقة، وإن اختلاف الأفكار بينهم اليوم أكبر"، وتابع أن "الحكومة الحالية تضم رجل أعمال واحدا بشكل استثنائي، وأن وجوده ضروري لفترة مؤقتة".
وأعلن أن "التغيير الشامل للحكومة أمر غير منطقي" ,وتعد رئيس الوزراء بالتحقيق في مواجهات ميدان التحرير الأربعاء الماضي.[71]
وجه الداعية المصري الدكتور محمد الصغير، العامل في الأزهر الشريف، رسالة إلى الرئيس حسني مبارك عبر قناة "العربية" أكد فيها أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وافق على الرضوخ لمطالب ثوار لم يكونوا على الحق، وقال " لا يراق من أجلي دم في الإسلام"، واستدرك قائلا "إن الجماهير التي خرجت في مصر تطالب بمطالب مشروعة حسب ما أكد رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق ونائب الرئيس المصري عمر سليمان".وأضاف الصغير، الذي كان في زيارة للإمارات،"أرى أن الرئيس يجب أن يتوج القرارات التي اتخذها بقرار الرحيل حقنا لدماء المسلمين".[72] كما قام الجيش المصرى بخفض مدة حظر التجوال ليبدأ من الساعة السابعة مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً. [بحاجة لمصدر]

5 فبراير 2011

صدر قرار بوضح وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مع 3 ما قياداته تحت الاقامة الجبرية. وتم اقصاء جمال مبارك وصفوت الشريف من أمانة الحزب الوطنيوتعيين حسام بدراوي أمين عام للحزب.[73] صدر قرار باعادة تشغيل خدمة الرسائل القصيرة في مصر بعد توقفها من 26 يناير.
حدث تفجير في خط أنابيب الغاز المصري الناقل لإسرائيل والأردن والواقع جنوب العريش، محافظة شمال سيناء. وتم إعلاق المصدر الرئيسي لتدفق الغاز والسيطرة على الحريق بتعاون الجيش وقوات الدفاع المدني دون وقوع خسائر بشرية.[74]
توفي الصحفي المصري أحمد محمد محمود بخيت الذي كان قد أصيب في مظهرات 29 يناير، وهو صحفي يعمل في جريدة الأهرام[75].

أحد الشهداء: 6 فبراير


صورة للثوار في ميدان التحرير، 6 فبراير 2011.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية مجدي راضي الأحد أن جلسة الحوار التي عقدت بين نائب الرئيس سليمان ومجموعة من ممثلي المعارضة والشخصيات الهامة انتهت إلى التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد,والتقى نائب الرئيس المصري سليمان بمجموعات من قوى المعارضة بينها ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين وبمشاركة حزب الوفد الليبرالي وحزب التجمع اليساري وممثلون عن البرادعي أبرز المعارضين لمبارك لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد, كما رفض سليمان مطلب المعارضة بقيام مبارك بتفويض سلطاته إلى نائب الرئيس.[76] , كما طلب بعض الشباب من سليمان اثناء الاجتماع الذى عقد الافراج عن وائل غنيم,وفى مساء اليوم تقرر الافراج عن وائل غنيم فى يوم 7 فبراير وهو اليوم التالى لهذا اليوم مباشرةً الساعة الرابعة ظهراً.[بحاجة لمصدر]
كما تمسكت جماعة الاخوان المسلمين بمطالبها وهى رحيل الرئيس مبارك.[77]

الحكومة أعادت فتح البنوك لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد أيام من التوقف
وفي محاولة حكومية لإعادة الحياة إلى طبيعتها, وهو ما قد يعني تهميش المظاهرات, استأنفت البنوك المصرية عملها بشكل تدريجي الأحد, في حين حاول الجيش المصري فتح طريق للسيارات بميدان التحرير الذي يحتشد فيه المتظاهرون. ويوصف التحرك الحكومي في هذا الصدد بأنه أول اختبار حقيقي لإمكانية السيطرة على قوة دفع الاحتجاجات , أما القيادي في حركة كفاية أحمد بهاء الدين شعبان فقال إن طلب رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق بقاء الاعتصام في ميدان التحرير وعودة الحياة بشكل طبيعي إلى أنحاء البلاد الأخرى هدفه التعويل على عامل الزمن لتآكل حركة الاحتجاجات , وقد أدى آلاف من المتظاهرين صلاتي الظهر والعصر في الميدان، ثم أقيمت صلاة الغائب على أرواح مَن قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية منذ انطلاق الثورة الشعبية يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي , وفي وقت لاحق، أقام المسيحيون قداساً شهده آلاف المسلمين. وقد ردد المتظاهرون الشعارات التي غدت مألوفة، والتي تطالب بإسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم,وبذلك نفذ المتظاهرون اليوم ما سمّوْه يوم الشهيد في أسبوع الصمود، في وقت يستمر فيه توافد المتظاهرين إلى ميدان التحرير,كما تواصلت الاحتجاجات في مدينة الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية. وتجمع المتظاهرون الذين زاد عددهم في ساعات المساء عن ربع مليون أمام مسجد القائد إبراهيم، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة، وطالبوا بإسقاط النظام وتنحي الرئيس مبارك. وتشهد المدينة مظاهرات شبه يومية منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي, وفي المنصورة انطلقت مظاهرة ضخمة قُدّر عدد المشاركين فيها بنحو ربع مليون أيضا, كما نشرت على مواقع الإنترنت صور لاشتباكات بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة في منطقة المنصورة وقعت سوم الثالث من الشهر الجاري ,كما شهدت مدن المحلة الكبرى والزقازيق وطنطا وبني سويف وأسيوط ودمنهور والعريش مظاهرات حاشدة مطالبة برحيل الرئيس مبارك، رغم محاولات منع وتخويف من قبل مجموعات مرتبطة بالحزب الوطني الحاكم , كما صنع المتظاهرون دروع بشرية لحماية ميدان التحرير .

المتظاهرون اتخذوا الدبابات مأوى لهم لمنعها من التحرك ضدهم
وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة "6 أبريل" التي كانت من بين أبرز الأطراف التي دعت إلى الاحتجاجات للجزيرة نت إن الشباب المشاركين في التظاهر يجمعون على عدم الثقة في النظام، مؤكدا أن الأمر أكبر من مجرد احتجاجات , وأضاف "نحن نتحدث عن تغيير حقيقي للنظام بالكامل ودستور جديد.. نتحدث عن مجلس رئاسي يضم مدنيين وعسكريين.. نتحدث عن حكومة إنقاذ وطني لتسيير الأعمال".
كما شدد المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل على أن الهدف هو إسقاط مبارك, معتبرا أن أي حوار في هذا الوقت لا يخدم الانتفاضة الشعبية ,وقال قنديل للجزيرة إن الأمر تحول إلى ثورة شعبية حقيقية يجب أن لا تكون موضع حوار أو تفاوض، مشيرا إلى تغير موقف الإخوان المسلمين بالدخول في حوار مع الحكومة. وذكر أن جماعة الإخوان لم تهيئ للثورة وإنما ساعدتها، وأضاف أن "الجماعة أخطأت في توقيت الحوار" , كما اعتبر أن قوة الجيش الموجودة حاليا تملك تنحية مبارك, على أن تشكل بعد ذلك حكومة انتقالية.[78]
مطالب الشباب
1- رحيل الرئيس :بمعنى التنحي عن السلطة تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عادلة عما ارتكب طوال سنوات حكمه ال30 من انتهاكات للقانون والدستور وحقوق الإنسان بوصفه المسؤول الأول كونه رأس النظام ومحاسبته عن مصادر ثروته وأفراد عائلته .
2- حل مجلسي الشعب والشورى لثبوت تزوير الانتخابات التي اجريت مما يجعل بقاءهما غير دستوري ولا معنى لقيامهما بإجراء تعديلات دستورية في ظل الطعن في شرعية وجودهما.
3- تولي السيد رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لفترة انتقالية طبقا لمواد الدستور الحالي يتولى خلالها الإعلان عن تأسيس جمعية وطنية لوضع دستور جديد للبلاد علي أن يترأس هذه الجمعية الفقيه الدستوري الدكتور (يحيى الجمل) يتم بعدها دعوة الشعب للاستفتاء علي الدستور الجديد لإقراره.
4- تشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال يشارك فيها كل قوى المعارضة الوطنية .
5- تولي الجيش حفظ الأمن والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.
6- تولي الشرطة العسكرية مهام الشرطة المدنية لحفظ النظام في البلاد .
7- عزل قيادات الشرطة ومدراء الأمن وقيادة أمن الدولة والأمن المركزي ووضع ضباط و جنود الشرطة تحت تصرف الشرطة العسكرية .
8- التحفظ علي المسؤولين السابقين ومنعهم من السفر تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عادلة .
9- تجميد اموال المسؤولين السابقين وأسرهم لحين لمعرفة مصادرها.
10- الإعداد لأنتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للدستور الجديد حال الانتهاء منه بعد اقراره من الشعب في استفتاء عام.

7 فبراير

لا زال المعتصمون في ميدان التحرير وقد قاموا بنشر حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي لمجمع التحرير لمنع الموظفين من الدخول إليه بعد أن قامت الحكومة بفتح المصارف واستئناف العمل في بعض المصالح الحكومية محاولة لتسيير الحياة بشكل طبيعي للحد من نجاح المظاهرات. لا تزال المدارس مغلقة وكذلكالبورصة المصرية، فيما أعلن وزير المالية الجديد سمير رضوان عن زياة مرتبات العاملين في أجهزة الدولة بنسبة 15% بداية من أبريل، وانشاء صندوق لصرف تعويضات المتضريين من أحداث السلب والنهب والتخريب التي تعرضت لها المنشآت التجارية والصناعية بعد قيام الثورة.[79]
كما أحال النائب العام المصري عبد المجيد محمود بلاغا لنيابة أمن الدولة العليا يتهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة. كان ذلك على أثر بلاغ مقدم يتهم العادلي بالتورط والتسبب في التفجير وكان قد نشر في صحف ومدونات عن أن المفجرين لجأوا إلى السفارة البريطانية. كان العادلي قد أعلن قبل إندلاع الثورة بأيام عن تورط جيش الإسلام الفلسطيني في التفجير.[80]
تم الإفراج عن وائل غنيم مدير تسويق گوگل الشرق الأوسط في منتصف يوم الإثنين 7 فبراير، والذي كان قد اختفى في 27 يناير والذي كانت تحتجزه قوات الأمن المصرية.[81]
أطلق العالم المصري أحمد زويل مبادرة الخروج من الأزمة في مصر بعد وصوله إلى القاهرة في 6 فبراير، وتضمنت خمس نقاط أولها تنحي الرئيس عن السلطة وتسليم القيادة لنائبه عمر سليمان بالإشتراك مع لجنة من جميع أطياف المتظاهرين لادارة البلاد مؤقتان العمل على تعديل مواد الدتسور76، 77، 88، 179 بشكل سريع مشيرا أن هذاالاجراء قد يتطلب حل البرلمان المصري، اجراء اصلاحات اقتصادية ملموسة، الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين والغاء قانون الطوارئ، وفي النهاية اجراء انتخابات حرة ونزيهة لاختيار الرئيس الجديد، كما شدد على احداث تغيير جذري في منظمة الإعلام المصري وعدم حجب شخصيات المعارضة أيا كان انتمائها وأفكارها عن الظهور. وكان زويل قد إلتقى بنائب رئيس الجمهورية عمر سليمان وشيخ الأزهر أحمد الطيب ومحمد البرادعي وشخصيات حزبية وقادة في المعارض.[82]

8 فبراير: الثلاثاء العظيم


ميدان التحرير في يوم حب مصر.

وائل غنيم بعد الافراج عنه في حديث صحفي 7 فبراير 2011.

الرئيس حسني مبارك ونائبه عمر سليمان.
بعد الإفراج عن الناشط السياسي ومسئول تسويقگوگل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توجه مباشرة إلىميدان التحرير، وقال غنيم في كلمة وجهها الى الجموع: "لن نتنازل عن مطلبنا في زوال النظام." وفي اشارة الى المحتجين الذين قتلوا على ايدي الاجهزة الامنية، قال غنيم: "لست بطلا، إن الابطال هم الذين استشهدوا."[83]
وفي وقت مبكر من صباح اليوم بدأت التجمعات تصل إلى ميدان التحرير من منطاق وأحياء القاهرة ومختلف المحافظات بالإضافة إلى المتظاهرين المعتصمين داخله. ونظم المئات من أساتذة الجامعات مسيرة إحتجاجية ضد الحكم للمطالبة بتنفيذ مطالب المتظاهرين، وتحركت المسيرة من نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة حتى مستشفى القصر العينى ثم شارع القصر العيني إلى ميدان التحرير.
وفي سيناء، أفرجت الشرطة عن 28 معتقلا من البدو، كانت قد ألقت القبض عليهم خلال احتجاجات الأيام الماضية، وذلك في محاولة لاحتواء الاوضاع الامنية في هناك.
وقام الرئيس مبارك بتوقيع قرارا جمهوريا بتشكيل ثلاث لجان الأولى دستورية لبحث التعديلات المطلوبة والثانية للمتابعة والثالثة للتحقيق في أحداث الأربعاء الماضي كما قرر عدم التعرض لحرية الشباب في التعبير.[84]
وفي حوالي السادسة مساء اليوم نفسه حاصر عشرات الآلاف من المتظاهرين مجلس الشعب ومقر رئاسة الحكومة المصرية القريبين من ميدان التحرير ومنعوا رئيس الحكومة المصرية أحمد شفيق من دخول مكتبه ورددوا هتافات تطالب برحيل الحكومة. كما شهدت مدن الإسكندرية والسويس وأسيوط تظاهرات شارك فيها آلاف المصريين المطالبين برحيل الرئيس مبارك.
وحذر عمر سليمان نائب الرئيس من أن الحكومة لن تقبل باستمرار الاحتجاجات في ميدان التحرير لفترة طويلة. وطالب سليمان في تصريح حاد اللهجة ينم عن نفاد صبر الحكومة بإنهاء الأزمة "في أسرع وقت ممكن". وقال سليمان "لن يزول النظام ولن يتنحى مبارك في الحال" وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عقب اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف القومية والمستقلة. وأضاف سليمان أن النظام يريد انتهاج الحوار لمناقشة مطالب المحتجين بالإصلاح الديمقراطي، وقال في تهديد مبطن "لا نريد التعامل مع المجتمع المصري بأساليب بوليسية".[85]

9 فبراير

اتسعت رقعة المظاهرات حيث انضمت فئات جديدة للمعتصمين في ميدان التحرير كما سار آلاف منهم للانضمام للمعتصمين أمام مبنى مجلس الشعب في القاهرة للمطالبة باستقالة النواب فورا. وكان عدد من المتظاهرين ناموا ليلة أمس أمام المبنى لمنع النواب من دخوله. حدث مناوشات بين عناصر من الجيش حاولت ارجاع المعتصمين إلى الوراء لحصرهم في الميدان، ورد المعتصمون بالوقوف كدروع بشرية للحفاظ على أماكنهم.[86]
بعد خطاب نائب الريس السيد عمر سليمان والذي رفض في المطالبات برحيل الرئيس مبارك وعلق على استمرار المظاهرات في ميدان التحرير قائلا "إننا لا نستطيع أن نتحمل وقتا طويلا في هذا الوضع، ولا بد من إنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن"، رفض تحالف شباب الثورة تصريحات عمر سليمان نائب الرئيس المصري بأن البديل للحوار هو الانقلاب، ووصفوا ذلك بأنه تهديد خطير، مجددين التأكيد على استمرار التظاهر حتى إسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك. وصرح أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل بأن "عمر سليمان رجل مخابرات فهو يحاول إضاعة الوقت ومن أجل بقاء النظام بنفس العصابة الحاكمة ولا توجد نية حقيقية للإصلاح".
وقال زعيم حزب الغد أيمن نور إن سليمان لا يترك سوى خيار واحد للمعارضة طالما أن الحوار ليس جديا، والخيار الوحيد هو الانقلاب, وفق تعبير نور.
وشهدت الإسكندرية مظاهرة جديدة ضخمة بلغ عدد المشاركين فيها نحو مليون شخص. وفي العريش بشمال سيناء حيث نظمت أمس عدة مسيرات, قال الصحفي حازم البلك إن القوى السياسية وشخصيات مستقلة دعوا إلى تشكيل لجنة لحماية الثورة، كما دعوا لاعتصامات حاشدة، وأقاموا خيمة ضخمة بأحد ميادين المدينة.

أحد ضحايا الاشتباكات مع الشرطة في محافظة الوادي الجديد 9 فبراير 2011.
ودارت مواجهات عنيفة في الخارجة بمحافظة الوادي الجديد مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين حيث سب أحد ضباط الشرطة من قاموا بالتدمير والحرق مؤكدا أن المظاهرات كانت سلمية، وارتفع عدد شهداء المظاهرات إلى 3 أشخاص وأكثر من 100 مصاب، جراء استخدام الشرطة للذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي.[87]
وامتدت الاحتجاجات العمالية إلي 15 موقع في 7 محافظات ليرتفع عدد المواقع العمالية التي أعلن العمال الاعتصام فيها إلى 60 موقعا بينها 15 موقعا عماليا في السويس و11 موقعا في الإسكندرية و35 موقعا في القاهرة و6 محافظات أخرى. وقدرت قيادات عمالية عدد المشاركين في الاحتجاجات بعدد يتراوح بين 250 ألف إلى 300 ألف عامل. وأعلن جانب كبير من المحتجين مساندتهم لثورة الغضب المصرية فيما دارت أغلب المطالب بين تحسين الأجور ومحاسبة الفاسدين والتثبيت والرعاية الطبية، وأعلن العمال والعاملون المحتجين عن تصعيد احتجاجهم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم.
وشهدت القاهرة توقف خطوط السكك الحديدية بسبب اضراب أكثر من 2000 عامل ،فيما قطع العاملون بالتأمين الصحي شارع رمسيس، وأعلن عمال النقل العام اعتصاما مفتوحا في مقر الشركة بمدينة نصر غدا، كما اضرب العاملون المؤقتون بمستشفي أجا بالدقهلية، واعتصم مئات العمال بشركتي شويبس والنيل للغزل والنسيج بالمنوفية، كما استمر اعتصام عمال شركة التمساح وعمال المواني بالإسماعيلية بينما تظاهر العاملين بحي أول وثان وهيئة الري والصرف الصحي لصرف الحوافز ومنحة المولد النبوي، وتظاهر عمال بتروتريد بالجيزة لصرف الأرباح، وطالب العاملين في هيئة الرقابة علي الأدوية زيادة الأجور بعد أن تجمهروا أمام مقر الهيئة بالعجوزة، وقطع مئات من الأهالي بأسيوط الطريق السريع احتجاجا علي توقف المخابز، واعتصم 200 عامل بشركة بترول أسيوط للمطالبة بالتثبيت.
وأعلن عمال غزل المحلة الإضراب عن العمل غدا للمطالبة بحد ادني للأجور 1500 جنيها ومحاسبة الفاسدين ، كما أعلن طلاب كلية الطب بجامعة القاهرة عن مسيرة إلي ميدان التحرير للانضمام إلي المتظاهرين.[88]
في القاهرة تظاهر 2000 عامل بشركة النقل بهيئة السكة الحديد مطالبين المهندس عاطف عبد الحميد، وزير النقل، بإعادة النظر في حوافزهم مرة أخرى. واعتصم المتظاهرون على قضبان السكة الحديد وعطلوا حركة القطارات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
وقطع الألف من العاملين المؤقتين بهيئة التأمين الصحي طريق رمسيس وجلسوا في منتصف شارع رمسيس للمطالبة بتثبيتهم وإقالة رئيس الهيئة ناصر رسمي وإقالة ماهر زكريا مدير الإدارة المركزية، وماهر حجازي مدير فرع القاهرة.

عمال شركة قناة السويس يتظاهرون في 9 فبراير 2011.
واستمر اعتصام مئات من عمال شركة التمساح إحدى شركات هيئة قناة السويس بالإسماعيلية بمقر الشركة بمنطقة الجمرك بالإسماعيلية لليوم الثاني ، مطالبين بتوحيد الأجور وضم الشركة لهيئة قناة السويس وتحسين العلاج والحوافز.[89]

10 فبراير


طلاب كلية طب قصر العيني في مظاهرات 10 فبراير 2011.
استمر المتظاهرون في الاعتصام أمام مبنى البرلمان. وسار حوالي 3.000 محامي في مسيرة إلىقصر عابدين وسط القاهرة، وهو أحد المقرات الرسمية للرئاسة. ونظم 1000 طبيب يرتدون من أساتذة وطلبة طب قصر العيني مسيرة أخرى انتهت إلى ميدان التحرير.[90] كما امتدت الاحتجاجات إلى قطاع الصناعة حيث أضرب العمال في قطاع السياحة والنقل والاتصالات عن العمل[91]وشملت الاضرابات القاهرة، الإسكندرية، المحلة الكبرى، وبورسعيد[92]قالب:Full
وأذاعت قناة الحرة عن تسليم مبارك السلطة للجيش المصري.[93] كما صرح رئيس الوزراء أحمد شفيق ورئيس وكالة المخابرات المركزية عن احتمال تنحي الرئيس عن السلطة وانفراج الأزمة. وكان رئيسالمنطقة المركزية العسكرية اللواء حسن الرويني قد زار ميدان التحرير وأعلن عن وقوف الجيش إلى جانب الشعب والعمل على تحقيق مطالبهم ووعدهم بسماع نبأ مطمئن هذا المساء. [94]

الرئيس مبارك أثناء خطاب 10 فبراير 2011.
وفي خطبة ألقاها مبارك مساء 10 فبراير، أعلن عن توفيضه نائبه عمر سليمان صلاحياته كرئيس للجمهورية بما يسمح له الدستور في الوقت الذي تقضي المادة 82 من الدستور بأنه يحق لرئيس الجمهورية، اذا ما حال حائل مؤقت دون ممارسته لمهامه، احالة صلاحياته الى نائبه باستثناء حق تعديل الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى واقالة الحكومة، وعن العمل على تعديل المواد هي 76 و77 و88 و93 و189 التي تتعلق بشروط الترشيح لرئاسة الجمهورية وبمدد ولاية الرئيس وبعملية الاشراف على الانتخابات التشريعية وبالطعون على انتخابات مجلس الشعب وطريقة تعديل الدستور. وأشار إلى أنه لن يستمع إلى ضغوط أجنبية من الخارج مهما كان مصدرها. واختتم مبارك الخطاب بعدم وجود أي نية له بمغادرة مصر.

المتظاهرون في ميدان التحرير بعد كلمة الرئيس 10 فبراير 2011.
وعلى الفور ضج ميدان التحرير، الذي احتشد فيه مئات الالاف المحتجين، بالصراخ الرافض لما أعلنه مبارك.

عمر سليمان بعد خطاب الرئيس 10 فبراير 2011.
وأعقبت كلمة مبارك بوقت قليل كلمة لنائب الرئيس عمر سليمان خاطب فيها الشباب المصري قائلا "اطالب الشباب المحتجين بتحكيم العقل". ووصف ما أعلنه الرئيس مبارك بأنه يؤكد حسه الوطنى وانه وضع المصالح العليا لبلاد فوق كل اعتبار. ووجه خطابه الى الشباب قائلا "ياشباب مصر عودوا الى دياركم واعمالكم ولا تنصتوا لمحاولات اشعال الفتن والاذاعات والفضائيات التي تسعى لاضعاف مصر". [95]
وتصاعدت الهتافات الرافضة بين حشود المحتجين في ميدان التحرير مطالبين عمر سليمان نفسه بالرحيل ايضا ، واكدوا شعارهم السابق الشعب يريد اسقاط النظام. مصري من قصية تنحيه عن السلطة من عدمها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق