الاثنين، 25 يونيو 2012

هروب المساجين: 30 يناير



هروب المساجين: 30 يناير

تحدى الاف المتظاهرين قرار حظر التجول واستمروا في التظاهر مطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك رغم دفع الجيش المصري بمزيد من التعزيزات الى مخلتف المدن المصرية للسيطرة على الاوضاع الامنية التي تشهد حالة انفلات شبه كامل.وكان الأهالي قد شكلوا مجموعات لحراسة ممتلكاتهم حاملين العصي والسكاكين كما اقاموا نقاط تفتيش بعد انتشار عمليات النهب والسلب في عدد من الاحياء وسط غياب تام لقوات الشرطة فيما تكتفي قوات الجيش بحراسة المنشآت الحيوية.[30]
تمرد في سجن وادى النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية على بعد مئة كلم شمال العاصمة المصرية.وقدر عدد السجناء الهاربين بعدة الاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار بعد ان استولوا على اسلحة رجال الامن. ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الاسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات اضافة الى بعض السجناء الجنائيين وافادت بعض التقارير الاعلامية ان احد الفارين من السجون المصرية قد وصل الى منزله في غزه , و قد قتل ثمانية سجناء وفر عدد كبير اخر اثر تمرد في ابو زعبل، احد السجون الكبيرة في شرق القاهرة.و قد فرعدد أخر من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة. كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية [31]
عاود الالاف من المصريين الاحتشاد في ميدان التحرير وسط القاهرة في فترة ما قبل الظهر، مواصلين احتجاجاتهم ضد نظام الرئيس المصري مبارك الا ان عدد المتظاهرين الموجدين في الميدان هو بضعة الاف وهو اقل بكثير من اعداد المتظاهرين في الايام السابقة ويعلل ذلك بان الوقت ما زال مبكرا وان الكثير من المصريين يشعرون بالخوف ولزموا منازلهم بعد حصول احداث شغب وسلب ونهب[32] المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك
نقل التلفزيون المصري عن مبارك طلبه من الحكومة التي كلف بتشكليها احمد شفيق اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز الحريات الديمقراطية وفتح باب النقاش والتباحث مع قوى المعارضة لاعادة في الاقتصاد المصري.[33] المعارض المصري محمد البرادعي الذي انضم الى حشود المحتجين في ميدان التحرير وسط القاهرة "نحن بدأنا عهدا جديدا ولا يمكن للثورة ان تتراجع".وخاطب المحتشدين قائلا "لقد استرددتم حقوقكم وما بدأناه لايمكن ان يعود الى الوراء". وأضاف " لنا مطلب أساسي ... رحيل النظام".[34]
دعت المعارضة الى اضراب عام الاثنين وتظاهرات حاشدة الثلاثاء تحت اسم "احتجاجات مليونية[35]
دفع الجيش المصري بتعزيزات اضافية الى القاهرة في الوقت الذي حلقت طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة[36]
نتيجة محصلات اليوم السادس:
استمرار المظاهرات في ميدان التحرير في تحد لحظر التجول، قبض القوات المسلحة على3113 خارج على القانون وتقديمهم للمحكمة العسكرية، تشكيل لجان شعبية لحماية الأحياء والمدن في مصر، هروب السجناء من معظم سجون مصر وهروب السجناء السياسيين ويعتبر أبرز الهاربين (قيادات جماعةالاخوان المسلمين ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى )

31 يناير

أستمرار المظاهرات العارمة في أنحاء مصر، و عشرات الالاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بوسط القاهرة، يستعدون لتنظيم صلاة الغائب على أرواح قتلى الاحتجاجات.[37] وكان المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال الذي تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك. [38] من جانبها استأنفت قوات الأمن والشرطة الانتشار من جديد في بعض المدن الرئيسية بعد اختفائها طيلة الايام الماضية، كما شددت وحدات الجيش اجراءات التفتيش حول العاصمة المصرية،وعززت انتشارها لحماية المرافق الحيوية، ومن بينها محطات المياه والكهرباء. [39] اعتقلت قوات الجيش نحو 50 شخصا حاولوا اقتحام المتحف المصري في ميدان التحرير لنهبه. [40] في حين تعهد الجيش المصري في وقت سابق بالامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين.[41]
دعا المحتجون "لمسيرة مليونية" يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 لمطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي.[42] فيما ذكرت وسائل الأعلام الرسمية إن السلطات أوقفت حركة القطارات في البلاد. [43] كما دعا متظاهرون إلى مسيرة لقصر الرئاسة في مصر الجديدة يوم الجمعة 4 فبراير 2011.[44]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق