الاثنين، 25 يونيو 2012

25 -27-26 يناير شرارة الثورة



الثورة المصرية 2011، ثورة 25 يناير، يوم الغضب، سلسلة من المظاهرات في مختلف محافظات مصر بدأت في يوم 25 يناير 2011 الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة. وقامت المظاهرات تنديدا بقمع الشرطة، وقانون الطوارئ، البطالة، رفع الحد الأدنى من الأجور الأساسية، أزمة المساكن، إرتفاع أسعار المواد الغذائية، الفساد، سوء الظروف المعيشية.[1] ودعت المظاهرات بشكل أساسي إلى إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي تولى السلطة من 30 عام.[2]

في 11 فبراير، أعلن نائب الرئيس عمر سليمان تنحي مبارك عن منصب الرئاسة وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة ادا
رة شئون البلاد.[3] وحسب المص
ادر الرسمية فقد غادر مبارك وعائلته القاهرة متجها إلى منتجع شرم الشيخ قبيل إعلان تنحيه.[4].
2011

 الغضب: 25 يناير


صورة من المظاهرات مساء 25 يناير 2011، في شارع النيل بالعجوزة، بالقرب من كوبري 6 أكتوبر.
Quill-Nuvola.svg

المتظاهرون يواجهون رجال الأمن في ميدان التحرير 25 يناير.بدأ يوم الغضب في مصر صباح الثلاثاء 25 يناير، في أغلب الشوارع الرئيسية والميادين العامة في القاهرة والمحافظات، وأخفقت قوات الأمن فشل في السيطرة على المتظاهرين أغلب الأحيان. [5]
وفرضت أجهزة الأمن منذ الصباح إجراءات أمنية غير اعتيادية في الشوارع والميادين الرئيسية حيث نُشر نحو 20 ألفاً من رجال الشرطة في وسط القاهرة، إضافة إلى عناصر من الشرطةالسرية التي تم زرعها في أوساط المتظاهرين. وشوهدت عشرات الحافلات المدججة بالجنود والسيارات المصفحة تتمركز في محيط المباني الحيوية في مصر، كذلك عربات الإطفاء في الشوارع الجانبية.
وتحولت التظاهرات في مدن الإسكندرية ودمياط والمنصورة والسويس إلى مسيرات شارك فيها مواطنون عاديون. وطالب معارضون نظّموا تظاهرات عدة في مناطق مختلفة في مدينة الإسكندرية الساحلية وسط حشود كبيرة من قوات الأمن المركزي، بـ «زيادة الحد الأدنى للأجور ليتماشى مع التسارع المحموم في أسعار السلع والخدمات وإلغاء حالة الطوارئ»، منددين بالأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقامت قوات الأمن بمواجهات عنيفة مع المواطنين في ميدان التحرير بوسط العاصمة واستخدمات كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والهراوات، وحاولت تفرقة المتظاهرين المعتصمين في وسط ميدان التحرير بالآلاف وكان معظمهم من الشباب عن طيق كاسحات المياه والدخول وسط التجمعات بعربات الإسعاف والعربات المصفحة ورد المتظاهرون بالصعود فوق العربات والاشتباك مع قائديها.[6]

يوم الغضب في المحافظات

القاهرة


آلاف المواطنين يتظاهرون في حي شبرا بمحافظة القاهرة، 25 يناير 2011.
كانت القاهرة هي بداية تحرك المتظاهرين، ففي وسط القاهرة، كسر قرابة ألفي متظاهر الحاجز الأمني وتحركوا من أمام دار القضاء العالي باتجاه ميدان التحرير الرئيسي، وذلك بمشاركة عشرات من نواب البرلمان السابقين الذين رددوا هتافات مناوئة للنظام المصرية.
وانطلقت مظاهرات أخرى في ميدان روكسي بحي مصر الجديدة وأمام مقار نقابات مهنية بينها نقابتا الأطباء والمحامين، في حين تحركت مظاهرات أخرى من عدة مناطق باتجاه ميدان التحرير في قلب القاهرة حيث ناهز العدد الإجمالي حتى بعد ظهر اليوم 20 ألف متظاهر.
وقالت وكالة رويترز إن المتظاهرين أمام دار القضاء العالي في القاهرة هتفوا بسقوط الرئيس حسني مبارك، رددوا هتافات لنجله جمال تقول "يا جمال قول لأبوك، كل الشعب بيكرهوك"، "تونس هي الحل" و"تونس مش أحسن من مصر" و"يسقط يسقط حسني مبارك".[7]
وتم نشر من 20 ألف الى 30 الف من رجال الشرطة في وسط القاهرة، كما فرضت الشرطة طوقا أمنيا كثيفا حول مبنى وزارة الداخلية المصرية. وطارد الأمن المتظاهرين بالسيارات المصفحة والإسعاف بشارع قصر النيل، بعد أن تمكن المتظاهرون من كسر الحواجز الأمنية والوصول لمجلس الشورى وحتى الجامعة الأمريكية وسط إصابة العشرات من الجانبين
وفي مساء اليوم نفسه حاول المتظاهرون دخول مجلس الشعب في وسط القاهرة وقاموا بتكسير السور والأمن يرد بإطلاق قنابل مسيلة للدموع.

الجيزة

في محافظة الجيزة سارت مسيرات احتجاجية بدأت من شارع وادي النيل ثم شارع جامعة الدول العربية ثم شارع البطل أحمد عبدالعزيز باتجاه ميدان التحرير (وسط القاهرة) قبل أن تمنعها الشرطة. كما تجمع العشرات أمام نقابة المحامين وجمعية الشبان المسلمين في شارع رمسيس (وسط القاهرة) قبل أن يسارع الآلاف من رجال الشرطة النظاميين بتطويق تجمعات الشباب الغاضب ومحاولة تفتيتها وحصرها بعيداً من الميادين الرئيسية. وتكرر الحال نفسه بالنسبة إلى شوارع محافظة الجيزة، فقد تمركزت عشرات من عربات الشرطة في الشوارع الرئيسة، في وقت انطلقت تظاهرات داخل جامعة القاهرة وسعت إلى الخروج إلى الشوارع، لكن الشرطة منعتها بحزم.

الإسكندرية


مظاهرات في شوارع سيدي بشر بالإسكندرية، 25 يناير 2011.
وفي الإسكندرية تجمع ما يزيد عن 30 ألف شخص في المظاهرات التي بدأت من منطقة جامع و مسجد القائد ابراهيم في منطقة سيدي جابر إلى نصف شارع بورسعيد. وتواجدت تعزيزات أمنية عالية وتوافد عدد ضخم من الجنود استعدادا للاشتباك مع المتظاهرين، والمظاهرتان انضموا ليشكل المشاركون بهما أكثر من 15 ألف في ميدان سيدي جابر الشيخ. كما إعتدى الأمن المركزي علي المتظاهرين في شارع بورسعيد بالقنابل المسيلة للدموع والمحتجين بعشرا الآلاف يهتفون لا مبارك أب و ابن.[8]
وانطلقت مظاهرة يزيد عدد المشاركين فيها عن 1200 في شارع 45 في منطقة العصافرة وأخرى في ميدان المنشية يشارك فيها أكثر من 500 من الوطنية للتغيير بالإضافة إلى مظاهرات أخرى في مناطق أخرى يهتفون "يسقط يسقط.. حسني مبارك".

البحيرة


مظاهرات يوم الغضب في دمنهور، محافظة البحيرة 25 يناير، 2011.

أسوان


مظاهرات سلمية في محافظة أسوان 25 يناير، 2011.
في أسوان تجمع حوالي تجمع أكثر من 80 متظاهر من أعضاء حزبي الوفد والتجمع وحركة كفاية في ميدان المحطة ولوحظ عدم وجود أية تواجد للأمن.

الدقهلية


مظاهرات سلمية في المنصورة، محافظة الدقهلية 25 يناير، 2011.

دمياط

وفي دمياط ضمت مظاهرة حوالي 400 متظاهر من أحزاب التجمع والناصري الإخوان والجمعية الوطنية للتغيير وشباب6ابريل، وردد المتظاهرين هتافات ضد سياسية الفقر والظلم التي تنتهجها الحكومة.
كما احتشد بعد ظهر اليوم أكثر من 100 ناشط من المنتمين للحركات الشعبية المختلفة (كفاية، و6 أبريل، والوسط، والكرامة) أمام ميدان الساعة بدمياط، وذلك احتجاجا على ما أسموه بسوء الأوضاع السياسية فى مصر، وأطلق المتظاهرون عدة شعارات كان منها "اصحى يا مصرى اصحى"، كما هتف المتظاهرون "تحيا تونس - تحيا مصر".
وأرسل المتظاهرون رسالة إلى رجال الشرطة المحتشدين فى المكان مفادها "إننا نحيى رجال الشرطة فى عيدهم"، كما تحدث محمد التورجى منسق حركة كفاية بدمياط عن أسباب الاحتفال بعيد الشرطة فى هذا اليوم، وأثنى على دور رجال الشرطة فى معركة الإسماعيلية، وطلب المتظاهرون من رجال الشرطة أن يتذكروا أنهم أبناء هذا الوطن، وأننا جميعا أبناء مصر.

الغربية


مظاهرات يوم الغضب في طنطا، محافظة الغربية 25 يناير، 2011.

مظاهرات يوم الغضب في المحلة الكبرى، محافظة الغربية 25 يناير، 2011.
خرج أكثر من عشرين ألف فى مظاهرة بشارع البحر بمدينة المحلة واقتحموا الكردون الأمنى وقطعوا صور حسنى مبارك بالكامل، وألقوا بالطوب على سيارات الأمن المركزى واتجهوا إلى مقر الحزب الوطنى، وأصيب اثنين.
فى طنطا حاول أكثر من 1000 متظاهر التجمع في ميدان الساعة، وقام المتظاهرون بكسر الحاجز الأمني بشارع البحر.[9]

الإسماعيلية


مظاهرات مدينة الإسماعيلية 25 يناير، 2011.
تظاهر ما يقرب من 1000 ناشط من أبناء الإسماعيلية اليوم بشارع التلاتينى أمام سوق الجمعة، وتم فرض كردون أمنى حول المتظاهرين، فيما لم يستخدم العنف معهم، حيث التزمت قوات الأمن بضبط النفس، ومازالت المظاهرات مستمرة منذ حوالى 4 ساعات وحتى الآن.
كما نظم ما يقرب من 50 شخصا من حزب التجمع وقفة احتجاجية بميدان سعد زغلول ببنها، رددوا خلالها شعارات تندد بارتفاع الأسعار وقلة الدخل وزيادة الضرائب.

السويس

في مدينة السويس شارك مئات الأشخاص في تظاهرة رددوا خلالها هتافات تقول «بن علي بيناديك... فندق جدة شرطي يوقف متظاهراً في القاهرة أمس. (ا ب).jpg مستنيك»، في إشارة إلى هروب الرئيس التونسي من بلاده.
وتوفي ثلاث مواطنين في مدينة السويس هم مصطفى رضا محمود عبدالفتاح، سليمان صابر[10]، وغريب السيد 44 عامًا إثر إصابته بطلق ناري في البطن.

شمال سيناء

متظاهرون في سيناء يغلقون الطريق الدولى وهذا يعنى فصل رفح والشيخ زويد عن باقى الجمهورية وإذا صمد هذا المشهد ثلاثة أيام سيسقط نظام مبارك.

الفيوم

شهد ميدان الحواتم بمدينة الفيوم ظهر اليوم الثلاثاء، مظاهرات حاشدة للمئات من الناشطين، وبمشاركة ممثلين عن أحزاب التجمع والوفد والغد والحركة الوطنية للتغيير وكفاية و6 أبريل للتنديد بالفقر والبطالة، والتضامن مع شعب تونس.[11]
بدأت المظاهرة بتجمع ما يقرب 500 شخص من ممثلى الأحزاب والتيارات المختلفة بمحافظة الفيوم، ثم انضم إليهم المئات من الناشطين حتى وصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من 2000 شخص رددوا هتافات من بينها "يا أهلينا يا أهلينا ضموا علينا ضموا علينا" و"يا مصرى خايف ليه فى ايه تانى هتبكى عليه".

قنا

أعلن ممثلو تجمع نشطاء حقوق الإنسان بصعيد مصر وحزب الكرامة والغد أنه تم احتجاز الناشط الحقوقى أحمد عبد الواحد الكيال، أحد مؤسسى تجمع نشطاء حقوق الإنسان بالصعيد، ومعه إسلام نبيل مراسل جريدة أهالى قنا، وذلك على خلفية توجههم للمشاركة فى المظاهرة بميدان الساعة بقنا.

هروب نجل الرئيس

ترددت أنباء عن سفر نجل الرئيس مبارك والمرشح الأكبر لخلافته في الرئاسة جمال مبارك وعائلته إلى لندن في 25 يناير 2011.[12] ولم تؤكد أي مصادر رسمية سفر جمال مبارك وزوجته وابنته على طائرة خاصة للندن.[13][14]وأفادت تقارير لاحقة عدم فراره خارج مصر.[15]






26 يناير


يوم الغضب الثاني بمنطقة معروف بوسط القاهرة
قامت الاف من قوات الامن بألقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة بعيد منتصف الليلة على نحو عشرة آلاف متظاهر بميدان التحرير حسب التقديرات الحكومية وفرقتهم وطاردتهم عبر الشوارع الفرعية.[16]
ونجحت قوات الأمن في تفرقة المعتصمين في الميدان في فجر 26 يناير، وعملت على عدم اعادة تجمعهم مرة أخرى حيث أكدت مصادر على عزمهم اعادة التجمهر حتى يتم تلبية مطالبهم.

مخطط يوضح قطع الاتصالات أثناء الثورة المصرية.
وفي صباح 26 يناير تم حجب موقع تويتر وعدد من المواقع الإخبارية، وكذلك قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع شركات الاتصالات الثلاث في مصر موبينيل، ڤودافون، واتصالات) بوقف عدد من خطوط الهواتف النقالة لعدد من النشطاء.[17] وأكدت جبهة المدافعين عن متظاهري مصر وهي تجمع مدني لحماية النشطاء المشاركين في المظاهرات الأخيرة، عن اعتقال واختطاف بعض المشاركين.

27 يناير

بدأت في صباح اليوم الثالث عدة مظاهرات في مدينتي الإسماعيلية وطنطا، فقد انطلقت تعزيزات أمنية إلى محافظة الإسماعيلية وبدأت تظاهرات أمام "مجمع المحاكم" في مدينة طنطا بلغ عدد المتظاهرين فيها حوالي 5,000 شخص. وقد اقتحم متظاهرون في صباح اليوم نفسه بوابات وزارة الخارجية المصرية، وأضرموا النار في عجلات السيارات في شوارع البلد.[18] كما تابعت المظاهرات والاحتجاجات الظهور في عدة مدن أخرى بما في ذلك السويس وشبين الكوموغيرها.[19] اختفى وائل غنيم مسوق شركةجوجل فى مصر, فى ظروف غامضة
وبنهاية اليوم الثالث قامت الحكومة المصرية بقطع شبكات الانترنت عن مصر. ثم بدأت بعض التعليقات الرسمية عن المظاهرات وإن كانت تتسم بالتهجم والاستنكار ورفض موقف المتظاهرين. دعت القوى الشعبية إلى جمعة الغضب بعد الخروج من المساجد، ودعت الأقباط للتجمع في الكنائس ثم الخروج في وقت واحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق